١٦٨٦ - وفي خامسة من طريق ثالثة عن سعيد بن جبير وعبد الله بن مالك قالا:
صلينا مع ابن عمر بالمزدلفة: المغرب والعشاء بإقامة واحدة ... فذكر معنى حديث ابن كثير.
(قلت: يعني: الذي قبله؛ وقد عرفت ما فيه من الشذوذ).
إسناده: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري: ثنا إسحاق -يعني: ابن يوسف- عن شَرِيكٍ عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير وعبد الله بن مالك.
قلت: إسناد رجاله ثقات؛ على ضعف في شريك -وهو ابن عبد الله القاضي-؛ لكنه قد توبع كما تقدم ويأتي.
وشريك قد تابعه سفيان الثوري وشعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مالك، كما تقدم آنفًا.
وتابعه إسماعيل بن أبي خالد في روايته عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير، كما في الرواية الآتية.
وتوبع أبو إسحاق في روايته عن سعيد بن جبير من سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ وغيره، كما يأتي بيانه في الرواية السابعة.
١٦٨٧ - وفي رواية سادسة عن سعيد بن جبير قال:
أفَضْنَا مع ابن عمر، فلما بَلَغْنَا جَمْعًا؛ صلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة ثلاثًا واثنتين؛ فلما انصرف قال لنا ابن عمر:
هكذا صلى بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في هذا المكان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute