به، وهو مخرج في "الإرواء" (١١١٤).
١٦٤٣ - عن جابر بن عبد الله قال:
طاف النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في حَجَّةِ الوداع على راحلته بالبيت، وبالصفا والمروة؛ ليراه الناس، وَلِيَشْرُفَ، وليسألوه؛ فإن الناس غَشُوهُ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم في "صحيحه"، وأبو نعيم في "مستخرجه" عليه).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول ...
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما يأتي.
والحديث في "مسند أحمد" (٣/ ١٧) ... بهذا الإسناد.
ثم أخرجه هو (٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤)، ومسلم وغيرهما من طرق أخرى عن ابن جريج ... به. وهو مخرج في "الإرواء" (١١١٨).
١٦٤٤ - عن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ أنها قالت:
شَكَوْتُ إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أني أشتكي؟ ! فقال:
"طوفي من وراء الناس وأنت راكبة".
قالت: فطفت؛ ورسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حينئذ يصلِّي إلى جنب البيت، وهو يقرأ بـ: (الطور. وكتاب مسطور).
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه ابن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute