"أن هذا أمر كتبه الله علي بنات آدم؛ فاغتسلي، ثم أهلِّي بالحج".
ففعلت، ووَقَفَتِ المواقف كلها، حتى إذا طهرتْ؛ طافت بالبيت وبالصفا والمروة، ثم قال:
"قد حللت من حَجِّكِ وعمرتك جميعًا".
قالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حين حججت! قال:
"فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعْمِرْها من التنعيم"، وذلك ليلة الحَصْبَة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم).
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (٤/ ٣٥)، والنسائي (٢/ ١٩) ... بسند المصنف.
ومسلم، وأحمد (٣/ ٣٩٤) من طرق أخرى عن الليث ... به.
١٥٦٧ - وفي رواية عنه قال:
دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ على عائشة ... ببعض هذه القصة؛ قال -عند قوله: "وأهلي بالحج"-:
"ثم حُجِّي، واصنعي ما يصنع الحاج؛ غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تُصَلِّي".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه البخاري من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute