"إطراق فحلها، وإعارة دَلْوها، ومَنِيحَتُها، وحَلَبُها على الماء، وحَمْلٌ عليها في سبيل الله".
أخرجه مسلم (٣/ ٧٤)، والنسائي (١/ ٣٣٩)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢١٣)، والبيهقي (٤/ ١٨٢ - ١٨٣) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عنه؛ وقد صرح أبو الزبير بالسماع من جابر في رواية ابن جريج: أخبرني أبو الزبير ... به؛ وزاد:
قال أبو الزبير: وسمعت عُبَيْدَ بن عُمَيْرٍ يقول:
قال رجل: يا رسول الله! ما حق الإبل؟ قال ... فذكره.
أخرجه عبد الرزاق (٦٨٦٦)، وعنه مسلم، وابن الجارود (٣٣٥)، والبيهقي، وأحمد (٣/ ٣٢١) كلهم عن عبد الرزاق ... به.
وأعله البيهقي بالانقطاع، ويعني: الإرسال؛ لأن عبيد بن عمير ولد على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كما قال مسلم، وعدّه غيره في كبار التابعين، وهو مجمع على ثقته كما قال الحافظ.
١٤٦٣ - ومن طريق أبي عمر الغُدَاني عنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... نحو هذه القصة. فقال له -يعني: لأبي هريرة-: فما حق الإبل؟ قال: