"صحيحه" بإسناد المصنف، وأبو عوانة من طريقه، وأخرجه البخاري. وقال الترمذي:"حسن صحيح". وسهل بن أبي حثمة صحابي صغير لم يدرك هذه القصة، فهو مرسل صحابي، ومراسيل الصحابة حجة).
إسناده: حدثنا عبيد الله بن معاذ: ثنا أبي: ثنا شعبة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن أبيه عن صالح بن خَوَّات عن سهل بن أبي حثمة.
قال أبو داود:"أما رواية يحيى بن سعيد عن القاسم نحو رواية يزيد بن رومان؛ إلا أنه خالفه في السلام. ورواية عبيد الله نحو رواية يحيى بن سعيد قال: ويثبت قائمًا".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة (٢/ ٣٦٤)، والبيهقي (٣/ ٢٥٣) من طريق المصنف.
وأخرجه مسلم (٢/ ٢١٤) ... بإسناده.
وأخرجه البخاري (٥/ ٩٥)، والنسائي (١/ ٢٢٨)، والترمذي (٢/ ٤٥٦)، والدارمي (١/ ٣٥٨)، وابن ماجة (١/ ٣٨٠)، وابن الجارود (٢٣٧)، وأحمد (٣/ ٤٤٨) من طرق أخرى عن شعبة ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
قلت: وسهل بن أبي حثمة صحابي صغير، مات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثمان سنين. وعلى هذا؛ فروايته لقصة صلاة الخوف هذه مرسلة؛ لأنها كانت يوم ذات الرقاع، كما في الرواية الآتية، وكانت بعد خيبر، كما قواه الحافظ في "الفتح"(٧/ ٣٤٠)؛ أي: سنة سبع. وقول المصنف: