وابن ماجة أيضًا، وأحمد (٢/ ٢٤١ و ٢٥٩ و ٢٦٥ و ٣٤٨ و ٣٨٢) من حديث أبي سلمة وسعيد بن المسيب كلاهما عنه.
ورواه الدارمي والبيهقي عن أبي سلمة وحده؛ وهو عندهم بالروايتين؛ والأكثرون على الأولى.
ثمّ أخرجه مسلم وأبو عوانة والبيهقي من طريق بشر بن المُفَضَّلِ عن خالد الحَذَّاء عن عبد الله بن شقيق عنه.
وأخرجه الدارقطني (١٨) -من طريقين- والبيهقي -من طريق ابن خزيمة-؛ ثلاثتهم عن محمد بن الوليد: ثنا محمد بن جعفر: ثنا شعبة عن خالد ... بهذا الإسناد مثله وقال:
"أين باتت يده منه؟ ". قال البيهقي:
"وقوله: "منه" تفرد به محمد بن الوليد البُسْرِيُّ وهو ثقة". قال الحافظ في "الفتح"(١/ ٢١٢):
"إن أراد عن محمد بن جعفر فمُسَلّم، وإن أراد مطلقًا فلا؛ فقد قال الدارقطني: تابعه عبد الصمد [ابن عبد الوارث] عن شعبة، وأخرجه ابن منده من طريقه"!
قلت: وما سلَّمه الحافظ غير مُسلّم أيضًا؛ فقد أخرجه أحمد (٢/ ٤٥٥) عن شيخه محمد بن جعفر هذا ... بإسناده بهذه الزيادة؛ فهي زيادة صحيحة على شرط مسلم.
ثم أخرجه مسلم وأبو عوانة، والبيهقي (١/ ٤٧)، وأحمد (٢/ ٤٠٣) من حديث أبي الزبير عن جابر عن أبي هريرة.