"صحيح؛ وضمضم بن جوس من ثقات أهل اليمامة"، ووافقه الذهبي.
وله شاهد من حديث ابن عباس ... مرفوعًا: أخرجه الحاكم (٤/ ٢٧٠) بسند واهٍ.
٨٥٥ - عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -قال أحمد: - يصلي والبابُ عليه مُغْلَقٌ، فجئت فاستفتحت -قال: قال أحمد: -، فمشى ففتح لي، ثم رجع إلى مُصَلَّاه. وذكر أن الباب كان في القبلة.
(قلت: إسناده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه ابن حبان (٤٣٤٩)).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد -وهذا لفظه قال-: ثنا بِشْرٌ -يعني: ابن المُفَضَّل-: ثنا بُرْدٌ عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير بُرْدٍ -وهو ابن سِنَانٍ الشامي-، وهو صدوق، كما قال الحافظ في "التقريب"، وفيه كلام يسير لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إن شاء الله تعالى.
والحديث في "مسند أحمد"(٦/ ٣١) ... بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢/ ٤٩٧)، والبيهقي (٢/ ٢٦٥) عن بشر.
ثم أخرجه أحمد (٦/ ١٨٣ و ٢٣٤)، والنسائي (١/ ١٧٨)، وابن حبان (٥٣٠)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن بُرْد ... به. وقال الترمذي: