وقال أحمد (٥/ ٣٠٣): ثنا حجاج بن محمد: ثنا ليث -يعني: ابن سعد- ... به بتمامه.
وأخرجه البخاري (٨/ ٧): حدثنا أبو الوليد: حدثنا الليث ... به مختصرًا.
٨٥٣ - وفي أخرى عنه قال:
رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يصلي للناس؛ وأمامة بنت أبي العاص على عُنُقِهِ، فإذا سجد وضعها.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه"، وأخرجه أبو عوانة عن المصنف).
إسناده: حدثنا محمد بن سَلَمة المُرَادي: ثنا ابن وهب عن مَخْرَمَةَ عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي قال: سمعت أبا قتادة الأنصاري يقول ... قال أبو داود:
"ولم يسمع مخرمة من أبيه إلا حديثًا واحدًا"!
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
وقد أعله المصنف بالانقظاع بين مخرمة وأبيه! لكن سائر أحاديثه عنه وجادة، قال الحافظ:
"صدوق، وروايته عن أبيه وجادة من كتابه، قاله أحمد وابن معين وغيرهما".
والوجادة الصحيحة حجة، كما تقرر في علم المصطلح. فالعلة غير قادحة؛ فهو صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute