يكبِّر حين يقوم من الجلوس في اثنتين. فيفعل ذلك في كل ركعة، حتى يفرغ من الصلاة. ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده؛ إني لأقربُكم شبهًا بصلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، إنْ كانتْ لَصلاتَهُ حتى فارق الدنيا.
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه البخاري في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة بتمامه، ومسلم مختصرًا كما يأتي).
إسناده: حدثنا عمرو بن عثمان: ثنا أبي وبقية عن شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عمرو بن عثمان -وهو ابن سعيد بن كثير بن دينار القُرَشي مولاهم أبو حفص الحمصي-، وأبيه عثمان.
وبقية: هو ابن الوليد، وثلاثتهم ثقات؛ إلا أن بقية مدلس وقد عنعنه، ولكن روايته هنا متابعة؛ فلا تضرُّها العنعنة.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٦٧) من طريق المصنف.
وأخرجه هو، والبخاري (٢/ ١٣٢) عن أبي اليمان قال: حدثنا شعيب ... به.
وتابعه معمر عن الزهري ... به، كما علقه المصنف في الذي بعده، ويأتي تخريجه.
وتابعه عُقَيْل بن خالد عن ابن شهاب ... به، دون قوله في آخره: فيفعل ذلك في كل ركعة ...