وأصله في "الصحيحين"، وغيرهما كأحمد (٤/ ١١٨ و ١١٩ و ٥/ ٢٧٣)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ ٢٠٦ - ٢٠٨)؛ وفيه أن الصلاة كانت صلاة الغداة، ولم يُسَمِّ الإمام.
فهي قصة غير قصة معاذ؛ لأنها كانت في صلاة الفجر. وأكد الحافظ ذلك، فقال -تحت حديث أبي مسعود (٢/ ١٩٨) -:
"ووهم من فسَّرَ الإمام المبهم هنا بمعاذ! بل المراد به أُبي بن كعب؛ كما أخرجه أبو يعلى -بإسناد حسن- من رواية عيسى بن جارية -وهو بالجيم- عن جابر قال: كان أُبيّ بن كعب يصلي بأهل قباء، فاستفتح سورة طويلة، فدخل معه غلام من الأنصار ... " إلخ.
قلت: عيسى بن جارية مختلف فيه، وهو وسط، كما قال الذهبي في "الميزان". وقال الحافظ في "التقريب":