(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه في "صحيحه". وقال الحاكم:"حديث صحيح"، ووافقه الذهبي).
إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن نُعَيْمِ بن عبد الله المُجْمِر عن علي بن يحيى الزُّرَقِيِّ عن أبيه عن رفاعة بن رافع الزُّرَقي.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ٢١٤).
ومن طريقه: أخرجه البخاري (٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، والنسائي (١/ ١٦٢)، والحاكم (١/ ٢٢٥)، والبيهقي (٢/ ٩٥)، وأحمد (٤/ ٣٤٠) كلهم عن مالك ... به. وهو عند البخاري من طريق القعنبي عبد الله بن مسلمة شيخ المصنف فيه.
ومن طريقه: أخرجه البيهقي في إحدى روايتيه. ثم قال الحاكم:
"حديث صحيح، ولم يخرِّجاه"! ووافقه الذهبي!
وقد وهما في الاستدراك على البخاري؛ فقد أخرجه!
وللحديث طريق أخرى عن رفاعة بن رافع، ويأتي في الكتاب بعد حديث.
وله شواهد، خرجتها في كتابنا المفرد في "صفة صلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ"؛ وعسى أن يُيَسَّرَ لنا طبعه مع تخريجه؛ بعد أن طبع دون تخريج.
٧٤٥ - عن ابن عباس:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول:
"اللهم! لك الحمد؛ أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد؛ أنت قَيّام السماوات والأرض، ولك الحمد؛ أنت رب السماوات والأرض ومن