أبي بكر بن حفص؛ وصلها مسلم وأبو عوانة. ورواية هشام بن عروة؛ وصلها الشيخان وكذا المصنف عقب هذا. وبقية المعلقات عن عروة؛ لم أقف على من وصلها! ورواية أبي الضحى؛ وصلها البخاري وأبو عوانة. ورواية القاسم وأبي سلمة؛ وصلها الشيخان والمصنف، وتأتيان عقب الحديث الآتي).
قلت: مقصود المصنف بقوله هذا؛ بيان شذوذ ما في الرواية المتقدمة: وأحسبها قالت: وأنا حائض! فإن اتفاق هؤلاء الرواة الثقات جميعًا على تركها؛ مما يدل على شذوذها؛ لا سيما وأن راويها الذي تفرد بها لم يجزم بها، وإنما أوردها ظنًّا منه، لا خبرًا ولا جزمًا.
ثم إن بعض هذه المعلقات قد وصلها المصنف؛ كرواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، والقاسم وأبي سلمة عنها، وتأتي عقب هذا.
وأما رواية الزهري؛ فوصلها البخاري (١/ ٤٦٧)، ومسلم (٢/ ٦٠)، وأبو عوانة (٢/ ٥١)، وابن ماجة (١/ ٣٠٤)، والبيهقي (٢/ ٢٧٥)، وأحمد (٦/ ٣٧ و ٨٦ و ١٩٩) من طرق عنه.
وأما رواية عطاء -وهو ابن أبي رباح-؛ فوصلها أحمد (٦/ ٦٤ و ٨٦ و ١٥٤ و ٢٠٠)؛ وهو على شرط الشيخين.
ورواه الطيالسي أيضًا (رقم ١٤٥٢).
ورواه أحمد (٦/ ٩٥ و ١٤٦) من طريق قتادة عن عطاء عن عائشة ... مختصرًا.
وعطاء: هو ابن أبي رباح؛ فإن كان هذا محفوظًا؛ فقد سمعه عطاء من عائشة أيضًا دون واسطة عروة.