"إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر؛ فإن رأى في نعليه قذرًا أو أذىً فليمسحه، وليصلِّ فيهما".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال النووي:"إسناده صحيح"،
وقال الحاكم:"حديث صحيح على شرط مسلم! ، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن خزيمة (١٠١٧)، وابن حبان في "صحيحيهما"، وقوّى إسناده ابن التُّرْكُماني).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد بن زيد عن أبي نَعَامَةَ السَّعْدي عن أبي نَضْرَةَ عن أبي سعيد الخدري.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وهكذا وقع في بعض النسخ المعتمدة:(حماد بن زيد)! ووقع في البعض الأخرى: (حماد) غير منسوب.
ويغلب على ظني أن هذا هو الصواب؛ وذلك لأمور:
الأول: أن عادة المصنف جرت -فيما سبق من هذا الكتاب-:
أنه إذا روى عن شيخه موسى هذا عن حماد؛ فإنما يقول: عن حماد؛ لا ينسبه إلا نادرًا؛ فانظر الأحاديث رقم (٤٤ و ٥٠ و ٥٧ و ٥٨ و ٨٦ و ٨٨ و ١٦٧ و ١٧٠ و ٢١٦ و ٢٢٧ و ٢٦٣ و ٣٢٦ و ٣٥٩ و ٣٩٨ و ٤١٤ و ٤١٥ و ٤٣٢ و ٤٦٥ و ٤٩٠ و ٥٠٢ و ٥٠٧ و ٥٤١ و ٥٤٢ و ٥٩٩ و ٦٢١).
وإذا نسبه فإنما يقول: حماد بن سلمة؛ كالأحاديمثا (رقم ١٩٨ و ٣٨٨ و ٤٧٩).
وقد تبين لنا بالتتبع: أنه في كل تلك الأحاديث التي لم يُنْسَبْ فيها؛ إنما هو