(١/ ١٢٨)، والدارقطني (ص ١٢٤)، وأحمد (٢/ ٤٢٠) من طرق أخرى عن أبي خالد ... به.
وقد تابعه محمد بن سعد الأشهلي عن ابن عجلان:
أخرجه النسائي، وعنه الدارقطني (ص ١٢٥)، والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٣٢٠).
وتابعه إسماعيل بن أبان؛ إلا أنه قال: عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم ومصعب بن شُرَحْبِيل عن أبي صالح ... به.
أخرجه الدارقطني، والبيهقي (٢/ ١٥٦). وقال الدارقطني:
"إسماعيل بن أبان ضعيف". وتابعه محمد بن مُيَسِّر؛ إلا أنه قال: عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة ... به".
أخرجه أحمد (٢/ ٣٧٦)، والدارقطني، وقال:
"محمد بن ميسر ضعيف".
والخلاصة: أن الوهم في الحديث من ابن عجلان لا من أبي خالد؛ لمتابعة محمد بن سعد الأنصاري الثقة؛ وأن الحديث صحيح لما سبق بيانه.
٦١٨ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أنها قالت:
صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في بيته وهو جالس، فصلى وراءه قوم قيامًا، فأشار إليهم؛ أن اجلسوا، فلما انصرف قال:
"إنما جعل الإمام ليؤتم به؛ فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسًا فصلُّوا جلوسًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute