والحديث أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ١٥٥)، وعنه الإمام محمد في "موطئه"(ص ١١٣)، وكذا الشافعي في "الأم"(١/ ١٥١)، والبخاري (٢/ ١٤٢ - ١٤٣)، ومسلم (٢/ ١٨ - ١٩)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٦)، والدارمي (١/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، والطحاوي (١/ ٢٣٥)، والبيهقي (٣/ ٧٩) كلهم عن مالك ... به.
وأخرجه البخاري أيضًا (٢/ ٤٦٧)، ومسلم وأبو عوانة، والنسائي (١/ ١٢٨ و ١٦٢)، والترمذي (٢/ ١٩٤) -وقال:"حديث حسن صحيح"-، وابن ماجة (١/ ٣٧٤) والطحاوي، والبيهقي (٢/ ٣٠٣ و ٣/ ٧٨ - ٧٩)، والطيالسي (رقم ٢٠٩٠)، وأحمد (٣/ ١١٠ و ١٦٢ و ٢١٧ و ٢٣٥) من طرق أخرى عن الزهري ... به.
وأخرجه الطحاوي، وأحمد (٣/ ٣٥٥) من طريق أخرى من طريق حميد: ثنا أنس ... به.
وهو على شرطهما؛ وإسناده عند أحمد ثلاثي من الوجهين أيضًا.
وأخرجه البخاري أيضًا (١/ ٣٨٧ - ٣٨٨) من طريق حميد.
٦١٥ - عن جابر قال:
ركب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فرسًا بالمدينة، فصرعه على جِذْمِ نخلة، فانفكَّت قدمه، فأتيناه نعوده، فوجدناه في مَشْرُبة لعائشة رضي الله تعالى عنها يسبِّح جالسًا، قال: فقمنا خلفه، فسكت عنا، ثم أتيناه مرة أخرى نعوده،