وقد تابعه عبد الله بن عامر الأسلمي عن أبي علي المصري ... به نحوه:
أخرجه أحمد (٤/ ١٥٤ و ١٥٦).
وعبد الله هذا ضعيف؛ لسوء حفظه، وهو ممن يكتب حديثه كما قال ابن عدي.
ومن طريقه: رواه الطيالسي أيضًا (رقم ١٠٠٤)؛ ولكنه لم يُسَمِّهِ.
وللحديث شاهد من حديث أبي هريره مرفوعًا بلفظ:
"يصلون لكم؛ فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم".
أخرجه البخاري (٢/ ١٤٩)، وأحمد (٢/ ٣٥٥ و ٥٣٦ - ٥٣٧)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ١٢٦ - ١٢٧) من طريق عطاء بن يسار عنه.
ورواه الشافعي في "الأم"(١/ ١٤١) من طريق أخرى تعليقًا مجزومًا به. فقال:
"روى صفوان بن سليم عن ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال: "يأتي قوم فيصلون لكم؛ فإن أتموا كان لهم ولكم، وإن نقصوا كان عليهم ولكم" ... ". وقال الحافظ في "الفتح":
"وقد أخرج ابن حبان حديث أبي هريرة من وجه آخر، ولفظه: "يكون أقوام يصلون الصلاة؛ فإن أتموا فلكم ولهم" ... ".
قلت: وتمامه: "وإن انتقصوا فعليهم ولكم"؛ كما في "موارد الظمآن". عن أبي علي الإفريقي عن صفوان بن سُلَيْم.
وله شاهد آخر من حديث سهل بن سعد: أخرجه ابن ماجة، والحاكم