(٨٣٢) أن الله تعالى جعله كفارة للقتل والوطء في نهار رمضان والأيمان وجعله النبي -صلى الله عليه وسلم- فكاكا لمعتقه من النار.
أخرجه البخاري (٢٥١٧)، ومسلم (٣٧٨٧)، والترمذي (١٥٤١)، والنسائي في الكبرى (٤٨٥٤)، وابن أبي شيبة (١٢٦٣٣)، وأحمد ٢/ ٤٢٢ (٩٤٥٥) كلهم من طريق سعيد بن مرجانة، عن أبى هريرة، قال: سمعت رسول الله يقول: من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار، حتى يعتق فرجه بفرجه.
ـ وفي رواية: من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل أرب منها أربا منه من النار، حتى إنه ليعتق باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج. قال: فقال علي بن الحسين: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال سعيد: نعم، قال علي بن الحسين لغلام له أفره غلمانه: ادع لي مطرفا، فلما قام بين يديه، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى.
ـ وفي رواية: من أعتق رقبة، أعتق الله بكل إرب منه إربا من النار.
ـ وفي رواية: أيما امرئ مسلم أعتق امرءا مسلما، استنقذه الله من النار، كل عضو منه عضوا منه.
ـ وفي رواية: أيما رجل أعتق امرءا مسلما، استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار. قال سعيد ابن مرجانة: فانطلقت إلى علي بن حسين، فعمد علي بن حسين، -رضي الله عنهما-، إلى عبد له، قد أعطاه به عبدالله بن جعفر عشرة آلاف