(٧١) قوله: أريقوا على بوله سجلا من الماء، أو ذنوبا من ماء. متفق عليه.
رواه البخاري (٢٢٠)، وأحمد (٢/ ٢٨٢)، وابن خزيمة (١/ رقم ٢٩٧)، والبيهقي (٢/ ٤٢٨)، كلهم من طريق الزهري، قال أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، أن أبا هريرة قال: قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس؛ فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين.
وللحديث طرق أخرى، عن أبي هريرة، عند البخاري (١/ ٦١) - الوضوء- باب صب الماء على البول في المسجد، (٧/ ١٠٢) - الأدب- باب قول النبي يسروا ولا تعسروا، وأبو داود- الطهارة- باب الأرض يصيبها البول- (٣٨٠)، والترمذي- الطهارة- باب ما جاء في البول يصيب الأرض- (١٤٧)، والنسائي (١/ ٤٩) - الطهارة- باب ترك التوقيت في الماء- (٥٦)، (١/ ١٧٥) - المياه- باب التوقيت في الماء- (٣٣٠)، وابن ماجه- الطهارة- باب الأرض يصيبها البول- (٥٢٩)، وأحمد (٢/ ٢٣٩، ٢٨٢، ٥٠٣)، وابن الجارود في المنتقى (ص ٥٦ - ١٤١)، وابن حبان كما في الإحسان (٢/ ٣٣٨ - ٣٤٠ - ١٣٩٦، ١٣٩٧)، وابن خزيمة (١/ ١٥٠ - ٢٩٧، ٢٩٨)، ابن حزم في المحلي (٤/ ٢٤٧).
وأخرجه البخاري (١/ ٦٥)(٢٢١)، ومسلم (١/ ١٦٣)(٥٨٦)، والترمذي (١٤٨)، والنسائي (١/ ٤٧)، وفي الكبرى (٥٢)، والحميدي