(٤٢١) قوله -صلى الله عليه وسلم-: كنت نهيتكم، عن زيارة القبور فزوروها. رواه مسلم والترمذي، وزاد فإنها تذكر الآخرة.
أخرجه مسلم- الجنائز- ٣/ ٦٥ (٢٢٢٠)، وأبو داود- الجنائز- باب في زيارة القبور- ٣٢٣٥ و ٣٦٩٨ والنسائي- الجنائز- باب زيارة القبور- ٤/ ٨٩ و ٨/ ٣١، وفي الكبرى (١٧٢٠ و ٥١٤٢)، وأحمد ٥/ ٣٥٠ (٢٣٣٤٦)، وفي (٢٣٣٩٣)، وفي ٥/ ٣٥٦ (٢٣٤٠٣) كلهم من طريق عبدالله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نهيتكم، عن زيارة القبور، فزوروها، ونهيتكم، عن لحوم الأضاحي، أن تمسكوها فوق ثلاث، فأمسكوها ما بدا لكم، ونهيتكم، عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا.
زاد الترمذي- الجنائز- باب ما جاء في الرخصة في زيارة القبور- (١٠٥٤): فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكر الآخرة.
وروى ابن ماجه (١٥٧١)، والحاكم ١/ ٥٣٠ كلاهما من طريق ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كنت نهيتكم، عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة هذا لفظ ابن ماجه.
وعند الحاكم بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إني كنت نهيتكم، عن زيارة القبور وأكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث وعن نبيذ الأوعية ألا فزوروا القبور،