(٢٠٩) حديث أبي هريرة المتفق عليه: أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار.
رواه البخاري (٦٥٧)، ومسلم (١/ ٤٥١)، وأحمد (٢/ ٤٢٤)، وابن ماجه (٧٩٧)، والبيهقي (٣/ ٥٥)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٣٤٦)، كلهم من طريق، الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا. زاد بعضهم: ولقد هممت أن آمر رجلا فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. واللفظ لمسلم.
وروى أحمد (٣/ ١٥١)(١٢٥٦١) قال: حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا سنان، أبو ربيعة، قال: حدثنا أنس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لو يعلم المتخلفون، عن صلاة العشاء، وصلاة الغداة، ما لهم فيهما، لأتوهما ولو حبوا.
قال الهيثمى فى المجمع (٢/ ١٦٤): رواه أحمد ورجاله موثقون. أ. هـ.
وروى البخاري (٧٢٠ - ٧٢١)، ومسلم (١/ ٣٢٥)، والنسائي (١/ ٢٦٩)، وابن خزيمة (٣/ ٢٥)، كلهم من طريق مالك، عن سمي مولى