(٧٥٠) في البخاري، عن عائشة في حديث الهجرة: واستأجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر رجلا هو عبدالله بن أرقط، وقيل: ابن أريقط، كان كافرا من بني الديل هاديا خريتا.
أخرجه البخاري ٣/ ٤٨ - الإجارة- باب استجار المشركين عند الضرورة، وباب إذا استأجر أجيرا ليعمل له، ٤/ ٢٥٦ - مناقب الأنصار- باب هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، (٢٢٦٤) قال: حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل قال ابن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت واستأجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر رجلا من بني الديل هاديا خريتا وهو على دين كفار قريش فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث
ورواه ابن سعد في الطبقات ١/ ٢٢٩، ٣/ ١٧٣، والبيهقي ٦/ ١١٨ - الإجارة- باب جواز الإجارة.
ورواه الحاكم في المستدر ٢/ ١٢٣ قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: قال بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسين، عن عروة بن الزبير، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الغار مهاجرا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبدالله بن أريقط الليثي فسلك بهما