(٩٥٢) حديث أبي هريرة: اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهما الأخرى بحجر، فقتلتها وما في بطنها، فقضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدية المرأة على عاقلتها، متفق عليه.
رواه البخاري (٥٧٥٨)، ومسلم ٣/ ١٣٠٩، وأبو داود (٤٥٧٦)، والنسائي ٨/ ٤٨، وأحمد ٢/ ٢٣٦ و ٤٣٨ و ٤٩٨ و ٥٣٥، والطيالسي (٢٣٠١)، و (٢٣٤٦)، وابن الجارود في المنتقى (٧٧٦)، وابن حبان ٧/ رقم (٥٩٨٨)، والبيهقي ٨/ ٧. و ١٠٥ و ١١٤، والبغوي ١٠/ ٢٠٦، كلهم من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهما الأخرى بحجر، فقتلتها وما في بطنها، فاختصموا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن دية جنينها: غرة؛ عبد أو وليدة. وقضى بدية المرأة على عاقلتها. وورثها ولدها ومن معهم. فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف يعزم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل، فمثل ذلك يطل. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما هذا من إخوان الكهان من أجل شجعه الذي شجع.
ورواه مالك ٢/ ٨٥٤، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وحده.
ومن طريق مالك رواه ابن حبان ٧/ ٦٠٣، والطحاوي ٣/ ٢٠٥.
ورواه الترمذي (١٤١٠)، وابن ماجه (٢٦٣٩)، وابن حبان ٧/ ٦٠٥ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة به.