أخرجه البخاري (٢٢٧٦)، ومسلم ٧/ ١٩ (٥٧٨٤)، وأبو داود (٣٤١٨ و ٣٩٠٠)، وابن ماجه (٢١٥٦)، والترمذي (٢٠٦٤)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠٥)، وفي عمل اليوم والليلة (١٠٢٨) وفي الكبرى (٧٤٩١)، وأحمد ٣/ ٢ (١٠٩٩٨)، وفي ٣/ ٤٤ (١١٤١٩) كلهم من طريق أبي بشر جعفر بن إياس، عن أبى المتوكل، عن أبى سعيد الخدرى؛ أن ناسا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أتوا على حى من أحياء العرب فلم يقروهم فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقالوا هل فيكم دواء أو راقى فقالوا إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من شاء قال فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل فأتوهم بالشاء فقالوا لا نأخذها حتى نسأل عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن ذلك فضحك وقال: ما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي فيها بسهم.