ويعتبر من أهم وأفضل شروح زاد المستقنع، وقد لقي قبولا بين العلماء، وطلبة العلم، وعامة الأمة، وبفضل من الله وتوفيقه، يسر الله لنا تخريج أحاديثه، بكتاب سميته (روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع).
وقد حرصت أن يكون التخريج متوسطا، بين الإطالة المملة، والاختصار المخل.
[وكان منهجي العام في التخريج على النحو التالي]
١ - عزو الحديث إلى من رواها من الأئمة المصنفين.
٢ - جمع طرق الحديث.
٣ - دراسة حال الرواة.
٤ - الكلام على الإسناد، وما فيه من علل.
٥ - جمع أقوال الأئمة، في الحكم على الحديث، خصوصا المتقدمين.
٦ - ذكر الشواهد للحديث.
٧ - ذكر جملة من الفوائد والتنبيهات المهمة، التي يقتضي الحال التنبيه عليها.
التوضيح:
أقوم أولًا بعزو الحديث إلى مضانه الأصلية، مستفيدًا من تخريجاتي للكتب السابق، والغالب في العزو وفق الطبعات المعتمدة، ثم دراسة الرجال وفق أقوال الأئمة، وقد حرصت على كتاب التقريب، لأنه هو الخلاصة، وحرره الحافظ ابن حجر تحريرًا بالغًا، ثم دراسة الإسناد وفق أقوال الأئمة، وقد حرصت على أحكام الأئمة المتقدمين، ولم نهمل أقوال المتأخرين