(٢٥٥) أنه -صلى الله عليه وسلم-، لما مرض تخلف، عن المسجد وقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. متفق عليه.
أخرجه البخاري (١/ ١٧٢)، ومسلم (٢/ ٢٥)، وأحمد (٤/ ٤١٢)، و (٤/ ٤١٣)، كلهم من طريق زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى، قال: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم-، فاشتد مرضه. فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت عائشة: إنه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فعادت. فقال: مري أبا بكر فليصل بالناس، فإنكن صواحب يوسف. فأتاة الرسول، فصلى بالناس في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وروى البخاري (١/ ١٧٣)(٦٨٢)، والنسائي في الكبرى (٩٢٢٧)، كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، عن حمزة بن عبد الله، أنه أخبره، عن أبيه قال: لما اشتد برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعه، قيل له فى الصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت عائشة: إن أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ غلبه البكاء. قال: مروه فيصلي فعاودته. قال: مروه فيصلي، إنكن صواحب يوسف.
وروى البخاري (٦٦٤)، ومسلم (١/ ٣١٣)، كلاهما من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فقلت: يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف .... ، وفيه ذكر قصه مرضه -صلى الله عليه وسلم- … ، وفيه