ـ وفي رواية: أيما امرئ مسلم أعتق امرءا مسلما، كان فكاكه من النار، يجزئ كل عضو منه عضوا منه.
وروى أحمد ٤/ ٤٠٤٠ والحميدي (٧٦٧)، والنسائي فى الكبرى تحفة الأشراف (٩٠٩٨)، كلهم من طريق سفيان بن عيينة، قال: حدثنا شيخ من أهل الكوفة يقال له: شعبة، عن أبي بردة بن أبي موسى، قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من أعتق رقبة، أعتق الله عز وجل بكل عضو منها عضوا منه من النار.
ورواه عن سفيان كل من الحميدي، وأحمد، ومحمد بن منصور.
- في رواية الحميدي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا شيخ من أهل الكوفة، يقال له: شعبة. وكان ثقة.
قال المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٢٠): رواه أحمد ورجاله ثقات. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧٢٥٤): رواه أحمد والطبراني وقال: لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد ورجال أحمد ثقات. اهـ.
وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٨٩٤): صحيح. اهـ.
وروى الحميدى في مسنده (٧٦٧) قال: ثنا سفيان قال ثنا شيخ من أهل الكوفة يقال له شعبة وكان ثقة قال كنت مع أبي بردة بن أبي موسى في داره على ظهر بيته فدعا بنيه فقال يا بني تعالوا حتى أحدثكم حديثا سمعته من أبي يحدثه، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمعت أبي يقول سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من أعتق رقبة أعتق الله عز وجل بكل عضو منها عضوا منه من النار.