محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبلة. قال: سمعت ابن عمر -رضي الله عنهما-، يحدث، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: من كان ملتمسها فليلتمسها فى العشر الأواخر. ليس فيه (محارب).
وروى أحمد ٥/ ٣٢٤ (٢٣١٤٥) قال: حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ليلة القدر فى العشر البواقى من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهى ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.
قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٧٤) هذا حديث حسن غريب وبقية بن الوليد ليس بمتروك بل هو محتمل روى عنه جماعة من الجلة وهو من علماء الشاميين ولكنه يروى عن الضعفاء وأما حديثه هذا فمن ثقات أهل بلده وأما إذا روى عن الضعفاء فليس بحجة فيما رواه وحديثه هذا إنما ذكرنا أنه حديث حسن لا يدفعه أصل وفيه ترغيب وليس فيه حكم. اهـ.
وقال ابن كثير في التفسير (٨/ ٤٤٥)، وهذا إسناد حسن، وفي المتن غرابة، وفي بعض ألفاظه نكارة .. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥٠٤١) رواه أحمد ورجاله ثقات. اهـ.
وروى أحمد ٦/ ١٢ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٩٢ كلاهما من