ولهذا طريق
آخر مخرج في " الجنائز " (١٣٦ - ١٣٧) و " الإرواء " (رقم ٧٦٠) . والشطر
الأول من الحديث عزاه الحافظ في " الفتح " (٤ / ٢٣٤) لأحمد، وسكت عنه مشيرا
إلى تقويته إياه. وله شواهد تقدم بعضها برقم (٩٨٠ و ٩٨١ و ١٠١٤) وهو صريح
الدلالة أنه لا يجوز صيامه وحده ولو صادف يوم فضيلة كعاشوراء وعرفة خلافا
للحافظ، وقد بسطت القول في ذلك فيما تقدم، وانظر الحديث (٢٣٩٨) .
٢٩٤٦ - " لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، [أنا أبو القاسم، والله يعطي، وأنا أقسم]
".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والترمذي (٢٨٤٣) وابن حبان (٥٧٨٤ -
الإحسان) وأحمد (٢ / ٤٣٣) وابن سعد في " الطبقات " (١ / ١٠٦ و ١٠٧)
والدولابي في " الكنى " (١ / ٥) وأبو نعيم في " الحلية " (٧ / ٩١)
والبيهقي في " الدلائل " (١ / ١٦٣) كلهم من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبي
هريرة مرفوعا. والزيادة للبخاري، وابن حبان في رواية (٥٧٨٧) وأحمد
والبيهقي، وكذا ابن حبان في رواية (٥٧٨٥) والترمذي، لكن مختصرا بلفظ: "
ويسمي: محمدا أبا القاسم ". وقال: " حديث حسن صحيح ". قلت: وهو كما قال،
فإن إسناده حسن، وله شاهد من حديث سفيان عن عبد الكريم الجزري عن عبد الرحمن
بن أبي عمرة عن عمه مرفوعا به. دون الزيادة.