ويزاد على مصادره هناك:"الكنى والأسماء"(٢/١٠٨) للدولابي. *
٣٦٠٧- (بسم الله الرحمن الرحيم:
من محمد عبد الله ورسوله: إلى هرقل عظيم الروم؛ سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم: يؤتك الله أجرك مرتين؛ فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين؛ و (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)) .
رواه البخاري (رقم ٧- واللفظ له - و ٥١ و ٢٦٨١ و ٢٩٤١ و ٢٩٧٩ و ٣١٧٤ و ٤٥٥٣ و ٥٩٨٠ و ٦٢٦٠ و ٧١٩٦) ، ومسلم (٥/١٦٣ - ١٦٦) ، والترمذي (٢٧١٧) ، والنسائي في "الكبرى"(١١٠٦٤) ، وعبد الرزاق (٩٧٢٤) ، وابن حبان (٦٥٥٥) ، وأحمد (١/٢٦٣) ، وا بن منده في "الإيمان "(١٤٣) ، والطحاوي في "مشكل الآثار"(١٣٨٠و ١٩٧٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني "(٤٨٨) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٤/٣٨٠ - ٣٨١) -، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة "(١٤٥٧) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق "(٢٣/٤٢٨) من طرق عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره: أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش، وكانوا تجاراً بالشام في المدة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مادَّ فيها أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه وهم بإيلياء، فدعاهم