٤٨٢ - " ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم وويل لأقماع القول وويل للمصرين
الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ٣٨٠) وأحمد (٢ / ١٦٥، ٢١٩)
وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (٤٢ / ١) عن حريز بن عثمان حدثنا
حبان بن زيد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وقال المنذري في " الترغيب "
(٣ / ١٥٥) : " رواه أحمد بإسناد جيد ".
وكذلك قال العراقي كما في " فيض القدير " للمناوي، وفيه:
" وقال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح غير حبان بن زيد الشرعبي وثقه ابن حبان
ورواه الطبراني كذلك. انتهى والمصنف رمز لصحته، وفيه ما ترى ".
وأقول: ليس فيه ما ينافي الصحة، فإن الجودة قد تجامعها، وقد تنافيها حينما
يراد بها ما دونها وهو الحسن. وليس هو المتحتم هنا.
وحبان بن زيد وثقه أبو داود أيضا بقوله:
" شيوخ حريز كلهم ثقات ".
ولذلك قال الحافظ في " التقريب ": " ثقة من الثالثة، أخطأ من زعم أن له صحبة
".