والحسن بن سهل هو أبو علي الجُعْفِيُّ الكوفي، أورده ابن حبان في "الثقات "(٨/١٧٧) بروايته عن أبي خالد الأحمر، وعنه الحسن بن سفيان وغيره، وقد روى عنه أبو زرعة كما في "الجرح "، وهو لا يروي إلا عن ثقة، فهو متابع قوي للحسن ابن حماد الحضرمي.
والقطعة الثانية من الحديث: عزاها في "الجامع " لابن النجار، عن سعيد المَقْبُريِّ- مُرسَلاً-.
وروى ابن أبي شيبة في "المصنف "(١٠/٤٥٠) من طريق عطاء بن السائب عن أبي عبد الله الجدلي قال:
كان داود النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني، وقلبه يرعاني، إن رأى خيراً دفنه، وإن رأى شراً أشاعه!
ورجاله ثقات، لكنه مقطوع غير مرفوع. *
٣١٣٨- (يا أسَدُ بْنَ كُرْزٍ! لا تدخلُ الجنةَ بعملٍ، ولكن برحمةِ الله، [قلتُ: ولا أنتَ يا رسول الله؛ قال:] ولا أنا؛ إلا أن يتلافاني الله، أو يتغمدني [الله] منه برحمةٍ) .
أخرجه البخاري في "التاريخ "(١/٢/٤٩) والطبراني في "المعجم الكبير"(١/٣٣٤/١٠٠١) من طريقين عن بقية قال: ثني أرطاة بن المنذر السكوني، قال: حدثني مهاصر بن حبيب الزُّبَيدي عن أسد بن كرز قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره؛ والسياق للبخاري، والزيادتان للطبراني.