وما أخرجه أحمد
(٢ / ٢٠٢ و ٢٢٤ و ٢٢٥) عن حنان بن خارجة عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أخبرنا عن ثياب أهل الجنة
خلقا تخلق أم نسجا تنسج؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " مم تضحكون من جاهل يسأل عالما؟ " ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم قال: " أين السائل؟ " قال: هو ذا أنا يا رسول الله! قال: " لا بل تشقق
عنها ثمر الجنة (ثلاث مرات) ".
١٩٨٦ - " العمد قود، والخطأ دية ".
أخرجه الطبراني في " الكبير " من حديث عمرو بن حزم مرفوعا. وقال الهيثمي
في " المجمع " (٦ / ٢٨٦) : " وفيه عمران بن أبي الفضل وهو ضعيف ". وأقره
المناوي.
وأقول: ولكنه حديث صحيح، أخرجه الدارقطني في " سننه " (ص ٣٢٨) من طرق عن
عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا بألفاظ، أقربها إلى لفظ الترجمة بلفظ:
" العمد قود، والخطأ عقل لا قود فيه ... " الحديث وهو مخرج في " المشكاة " (
٣٤٧٨) وفي " الإرواء " أيضا فيما أظن. وللشطر الأول منه شاهد آخر من حديث
عثمان بن عفان مرفوعا نحوه. أخرجه النسائي (٢ / ١٦٩) وأحمد (١ / ٦٣) عن
مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر عنه. وسنده حسن في الشواهد.
(قود) القود: القصاص، وقتل القاتل بدل القتيل.