سلمة
فسألته عن اسم أخت له عنده؟ قال: فقلت: اسمها برة، قالت: غير اسمها، فإن
النبي صلى الله عليه وسلم نكح زينب بنت جحش واسمها برة، فغير اسمها إلى زينب
فدخل على أم سلمة حين تزوجها واسمي برة، فسمعها تدعوني برة، فقال: فذكره
. فقالت (أم سلمة) : فهي زينب، فقلت لها: اسمي؟ فقالت: غير إلى ما غير
إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمها زينب.
قلت: وهذا سند حسن. وفي ابن إسحاق كلام لا يضر وقد صرح بالتحديث.
وقد تابعه الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو به مختصرا ويزيد بن أبي حبيب
عن محمد بن عمرو به، وفيه " لا تزكوا أنفسكم ... ". أخرجه مسلم (٦ / ١٧٣ -
١٧٤) .
وللحديث شاهد صحيح بلفظ:
" كان اسم زينب برة (فقيل: تزكي نفسها) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم:
زينب ".
٢١١ - " كان اسم زينب برة (فقيل: تزكي نفسها) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم:
زينب ".
أخرجه البخاري (٤ / ١٥٧) ومسلم (٦ / ١٧٣) والدارمي (٢ / ٢٩٥)
وابن ماجه (٣٧٣٢) وأحمد (٢ / ٤٣٠ - ٤٥٩) من طرق عن شعبة عن عطاء
ابن أبي ميمونة عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: فذكره.
واللفظ لأحمد والزيادة له. ولمسلم فى رواية وابن ماجه.
ورواه البخاري في " الأدب المفرد " (٨٣٢) : حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا
شعبة به، بلفظ:
" كان اسم ميمونة برة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة ".
قلت: وهو بهذا الفظ شاذ لمخالفة ابن مرزوق لرواية الجماعة لاسيما وهو ذو
أوهام كما في " التقريب "، وقد تابعه أبو داود الطيالسي لكن على الشك فقال