وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وله شاهد من حديث ابن عمر نحوه. أخرجه النسائي بسند صحيح.
١٠٢ - " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة
وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة ".
رواه مسلم (٢ / ٩٨) وأبو عوانة (٢ / ٢٤٧، ٢٤٨) والنسائي (١ / ١٩٨)
والترمذي (٢ / ٢٤٩) والبيهقي (٢ / ١٨٧) والطيالسي (١٠٦٠) من طرق عن
الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة مرفوعا.
(معقبات) أي كلمات تقال عقب الصلاة، والمعقب ما جاء عقب قبله.
قلت: والحديث نص على أن هذا الذكر إنما يقال عقب الفريضة مباشرة، ومثله ما
قبله من الأوراد وغيرها، سواء كانت الفريضة لها سنة بعدية أو لا، ومن قال
من المذاهب بجعل ذلك عقب السنة فهو مع كونه لا نص لديه بذلك، فإنه مخالف لهذا
الحديث وأمثاله مما هو نص في المسألة.
والله ولي التوفيق.
١٠٣ - " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصحابه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ".
رواه الترمذي (١ / ٣٥٣) والدارمي (٢ / ٢١٥) والحاكم (٤ / ١٦٤)
وأحمد (٢ / ١٦٨) وابن بشران في " الأمالي " (١٤٣ / ١) عن حيوة
وابن لهيعة قالا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute