وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وسقط من الأصل (عن
) والسياق يقتضيه، فإن ابن أبي مليكة اسمه عبد الله بن عبيد الله المدني،
معروف بالرواية عن عائشة، وعنه أيوب وهو السختياني، وعنه حماد بن زيد،
وليس في الرواة من اسمه أيوب بن أبي مليكة. وقد جاءت كلمة عائشة هذه التي في
هذه الطريق في الرد على اليهود في مسند أحمد (٣ / ١٣٤ - ١٣٥) من طريق محمد بن
الأشعث عنها. وجاء قوله صلى الله عليه وسلم الذي في آخرها من حديث جابر بهذه
القصة مختصرا، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: " بلى قد سمعت فرددت عليهم،
وإنا نجاب عليهم، ولا يجابون علينا ". أخرجه مسلم (٧ / ٥) وأحمد (٣ / ٣٨٣
) . (فائدة) : روى ابن راهويه عقب الحديث بإسناده الصحيح عن حسان بن عطية قال
: لا بأس أن تؤمن على دعاء الراهب إذا دعا لك، فقال: إنه يستجاب لهم فينا،
ولا يستجاب لهم في أنفسهم.
٢٧٢٢ - " إن وجدت رجلا صالحا فتزوجي ".
أخرجه ابن ماجه (١ / ٦٢٥ - ٦٢٦) وابن راهويه في " مسنده " (٤ / ٢٦٦ / ١ - ٢
) من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق وعمرو بن عتبة أنهما كتبا إلى
سبيعة بنت الحارث يسألانها عن أمرها؟ فكتبت إليهما: أنها وضعت بعد وفاة
زوجها بخمسة وعشرين [ليلة] فتهيأت تطلب الخير، فمر بها أبو السنابل بن بعكك
، فقال: قد أسرعت، اعتدي آخر الأجلين، أربعة