وإدريس هذا مجهول كما في " التقريب ".
وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا بلفظ:
" رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل
آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل
ما هذان؟ قال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات ".
١١٢ - " رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان
الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل ما هذان؟
قال: أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ".
رواه أحمد (٣ / ١٦٤) : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس بن
مالك مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (٣٣٤) معلقا،
فقال: وقال: إبراهيم بن طهمان عن شعبة عن قتادة به.
وقد وصله هو (٣ / ٣٠ - ٣٣) ومسلم (١ / ١٠٣ - ١٠٥) وأبو عوانة (١ / ١٢٠
- ١٢٤) والنسائي (١ / ٧٦ - ٧٧) وأحمد أيضا (٤ / ٢٠٧ - ٢٠٨ و ٢٠٨ - ٢١٠)
من طرق عن قتادة عن أنس عن مالك ابن صعصعة مرفوعا بحديث الإسراء بطوله وفيه
هذا. فجعلوه من مسند مالك بن صعصعة وهو الصواب.
ثم وجدت الحاكم أخرجه (١ / ٨١) من طريق أحمد وقال:
" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
ثم رواه من طريق حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان به.