وسنده صحيح على شرط مسلم.
٢٢٣٢ - " وما سبيل الله إلا من قتل؟! من سعى على والديه ففي سبيل الله ومن سعى على
عياله ففي سبيل الله (ومن سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله) ومن سعى
مكاثرا ففي سبيل الطاغوت وفي رواية: سبيل الشيطان ".
أخرجه البزار (١٨٧١ - الكشف) وأبو نعيم في " الحلية " (٦ / ١٩٦ - ١٩٧)
والأصبهاني في " الترغيب والترهيب " (ق ٤٧ / ٢ - ٤٨ / ١ - مصور الجامعة
الإسلامية الثانية) والبيهقي في " السنن " (٩ / ٢٥) من طرق عن أحمد بن عبد
الله بن يونس حدثنا رياح بن عمرو حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن
أبي هريرة قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع شاب من
الثنية، فلما رأيناه رميناه بأبصارنا، فقلنا: لو أن هذا الشاب جعل شبابه
ونشاطه وقوته في سبيل الله! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالتنا فقال:
فذكره. والسياق لأبي نعيم والزيادة للأصبهاني.
قلت: وإسناده جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير رياح بن عمرو - وهو
القيسي - وهو صدوق كما قال أبو زرعة. وقال في " المجمع " (٨ / ١٤٤) : "
رواه البزار والطبراني في " الأوسط " وفيه رباح بن عمر وثقه أبو حاتم وضعفه
غيره وبقية رجاله رجال الصحيح ". كذا وقع فيه: " رباح " بالموحدة، والصواب
: (رياح) بالمثناة التحتية و (ابن عمر)