وميمون بن الأصبغ روى عنه جماعة منهم النسائي وأبو حاتم وذكره ابن حبان في
" الثقات "، وقال الهيثمي (٦ / ٢٢٩) : " رواه الطبراني ورجاله ثقات ".
وأخرجه الروياني في " مسنده " (١٠ / ٥٩ / ١) : أخبرنا أبو بكر أخبرنا سعيد
ابن أبي مريم به إلا أنه قال: " شعيب بن زرعة " بدل مشرح بن هاعان. فلعل بكر
ابن عمرو سمعه منهما كليهما، فكان يرويه تارة عن هذا، وتارة عن هذا. وشعيب
ابن زرعة أورده ابن أبي حاتم (٢ / ١ / ٣٤٦) من رواية أبي قبيل أيضا عنه.
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
١٨٨٧ - " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن
فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ".
أخرجه ابن ماجة (٤٠٤٢) والحاكم (٤ / ٤٦٥، ٥١٢) وأحمد (٢ / ٢٩١)
والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص ٣٠) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي
عن إسحاق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
كذا قالا وهو عجب، سيما من الذهبي، فإنه أورد ابن قدامة هذا في " الميزان "
، ونقل تضعيفه عن جمع، وقال في " الضعفاء ": " قال أبو حاتم وغيره: ليس
بالقوي ".