٢٤٤٢ - " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته ".
أخرجه البخاري في " التاريخ - الكنى " (ص ٦١) وابن ماجة (١ / ٧ - ٨) وابن
حبان في " صحيحه " (٣٢٦ - الإحسان) وفي " الثقات " (٤ / ٧٥) والدولابي في
" الكنى " (١ / ٤٦) وابن شاهين في " السنة " (١٨ / ٤٧ / ١) وابن عدي (٥٨
/ ٢) وابن منده في " المعرفة " (٢ / ١ / ١) عن الجراح بن مليح البهراني قال
: سمعت بكر بن زرعة الخولاني قال: سمعت أبا عنبة الخولاني - وهو من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم وهو ممن صلى القبلتين كلتيهما، وأكل الدم في
الجاهلية - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال
البوصيري في " الزوائد " (٢ / ٢) : " هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات ".
قلت: بكر بن زرعة الخولاني ذكره ابن حبان في " الثقات " من رواية الجراح هذا
عنه، ولم يوثقه غيره، لكنه روى عنه إسماعيل بن عياش أيضا كما في " الجرح
والتعديل " (١ / ١ / ٣٨٦) وأبو المغيرة الخولاني كما في " تهذيب التهذيب "،
وقال في " التقريب ": " مقبول ". قلت: فمثله يمكن تحسين حديثه، أما تصحيحه
فبعيد.
٢٤٤٣ - " لا يعضه بعضكم بعضا ".
أخرجه الطيالسي (٢ / ٦٦ / ٢٢١٦) وأحمد (٥ / ٣١٣ / ٣٢٠) ومسلم (٥ / ١٢٧)
من طريق أبي قلابة عن أبي الأشعث عن عبادة بن الصامت مرفوعا به. وهو
طرف حديث المبايعة عند أحمد ومسلم.