إسحاق وعدم تفريقه بين
حديثه المعنعن وحديثه الذي صرح فيه بالسماع، على خلاف ما عليه العلماء. نعم
الحديث حسن بمجموع الطريقين. والله أعلم. ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن علي
وفي إسناده ضعف بينته في الكتاب الآخر (٤٢٢٧) بلفظ: " كان فرسه يقال له ...
وحماره عفير ... ". فهو به صحيح. والله أعلم. ثم روى ابن سعد بإسنادين
مرسلين صحيحين: " أن اسم حمار النبي صلى الله عليه وسلم اليعفور ". والله
أعلم.
٢٠٩٩ - " كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء ".
وله طريقان: الأول: عن عائشة أخرجه الترمذي (١ / ٧٤) وابن عدي (١٥٤
/ ١) والحاكم (١ / ١٥٤) والبيهقي (١ / ١٨٥) عن زيد بن الحباب عن أبي
معاذ عن الزهري عن عروة عنها. وقال البغوي في " شرح السنة " (١ / ٣٧ / ٢) :
" وإسناده ضعيف ". وقال الحاكم: " أبو معاذ هذا هو الفضيل بن ميسرة بصري،
روى عنه يحيى بن سعيد، وأثنى عليه ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute