علمي تصيرون، فتأخذهم النار ". قال
الهيثمي: " رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير "، وفيه عمرو بن واقد
وهو متروك عند البخاري وغيره ورمي بالكذب. وقال محمد بن المبارك الصوري:
كان يتبع السلطان وكان صدوقا وبقية رجال " الكبير " رجال الصحيح ". وهو في
" المعجم الكبير " (٢٠ / ٨٣ / ١٥٨) بإسنادين له عن عمرو به. ٤ و ٥ - وأما
حديث الأسود وأبي هريرة، فقد سبق تخريجهما برقم (١٤٣٤) وليس فيهما ذكر
المولود والمقصود به من كان أبواه من الكفار.
٢٤٦٩ - " يا آل محمد! من حج منكم فليهل بعمرة في حجة ".
أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (١ / ٣٧٩) وابن حبان (٩٨٧ و ٩٨٨) وأحمد
(٦ / ٢٩٧ و ٣١٧) وأبو يعلى (٤ / ١٦٦٩ - ١٦٧٠) من طرق عن يزيد بن أبي حبيب
قال: حدثني أبو عمران الجوني أنه حج مع مواليه، قال: فأتيت أم سلمة فقلت:
يا أم المؤمنين! إني لم أحج قط، فبأيهما أبدأ، بالحج أو بالعمرة؟ قالت: إن
شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج. فذهبت إلى صفية، فقالت لي مثل
ذلك، فرجعت إلى أم سلمة، فأخبرتها بقول صفية، فقالت أم سلمة: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات
رجال الشيخين غير أبي عمران الجوني - واسمه أسلم - وهو ثقة.