أخرجه البيهقي (٧٢٧٧) . لكن حبيب بن حسان هذا متروك فلا يشتغل به.
(تنبيه) : " حواز " أو " حواز " بتشديد الزاي أو الواو. قال ابن الأثير:
" هي الأمور التي تحز فيها، أي تؤثر، كما يؤثر الحز في الشيء، وهو ما يخطر
فيها من أن تكون معاصي لفقد الطمأنينة إليها، وهي بتشديد الزاي، جمع حاز.
ورواه شمر: " الإثم حواز القلوب " بتشديد الواو، أي يحوزها ويتملكها، ويغلب
عليها، ويروى " الإثم حزاز القلوب " بزايين، الأولى مشددة، وهي فعال من
الحز ".
٢٦١٤ - " من أقال أخاه بيعا أقال الله عثرته يوم القيامة ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (١ / ١٤٠ / ٢) : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني
حدثنا سعيد بن سليمان عن شريك عن عبد الملك بن أبي بشير عن أبي شريح قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال: " لم يروه عن عبد الملك
إلا شريك ". قلت: وهو ابن عبد الله القاضي، وهو صدوق لكنه سيىء الحفظ،
وسائر رواته كلهم ثقات، إلا أنه منقطع، فإن عبد الملك بن أبي بشير إنما روايته
عن التابعين. وسعيد بن سليمان هو الضبي الواسطي. والحلواني له ترجمة في "
تاريخ بغداد "، وأبو شريح هو الخزاعي الكعبي اسمه خويلد بن عمرو على المشهور
، وهو صحابي معروف أسلم يوم الفتح.