أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف
" (٨ / ٦٧٢ / ٥٩٧٩) وأحمد (٣ / ٤٥٠ و ٥ / ٣٦٣ - ٣٦٤) وابن سعد أيضا، لكن
سقط منه أو من أحد رواته قوله: " عن عمه "، فصار مرسلا! وإسنادهم صحيح.
فهو شاهد قوي للحديث. وهو بمعنى اللفظ الآخر عن أبي هريرة: " تسموا (أو
سموا) باسمي، ولا تكنوا بكنيتي ". أخرجه البخاري (٦١٨٨) وفي " الأدب
المفرد " (٨٣٦) ومسلم (٦ / ١٧١) وأبو داود (٤٩٦٥) وابن ماجه (٣٧٣٥)
وابن حبان (٥٧٨٢) وأحمد (٢ / ٤٥٧ و ٤٦١) والبيهقي (٩ / ٣٠٨) وفي "
الدلائل " (١ / ١٦٢) من طرق عنه وأخرجه الشيخان وغيرهما من حديث سالم بن
أبي الجعد عن جابر بن عبد الله مرفوعا به. وخالفه أبو الزبير فقال: عن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي، ومن
تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي ". أخرجه أبو داود (٤٩٦٦) والترمذي (٢٨٤٥)
وابن حبان (٥٧٨٦) والبيهقي (٩ / ٣٠٩) وفي " الشعب " (٦ / ٣٩٣ / ٨٦٣٤)
وأحمد (٣ / ٣١٣) واللفظ لهما ولأبي داود، ولفظ ابن حبان: " إذا كنيتم فلا
تسموا بي، وإذا سميتم بي فلا تكنوا بي ". وكذا لفظ الترمذي إلا أنه لم يسق
الشطر الأول منه، وكأنه فعل ذلك عمدا لمخالفته الطرق الصحيحة عن أبي هريرة
كما تقدم، وقال عقبه: