" الفتح " (٤ / ١٢٣) بعد أن ذكر هذا الحديث من طريق النسائي: ".. فقال:
وأنا صائم، فقبلني ":
" وهذا يؤيد ما قدمناه أن النظر في ذلك لمن لا يتأثر بالمباشرة والتقبيل لا
للتفرقة بين الشاب والشيخ، لأن عائشة كانت شابة، نعم لما كان الشاب مظنة
لهيجان الشهوة فرق من فرق ".
٢٢٠ - " كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه ".
أخرجه البخاري (٤ / ١٢٠ - ١٢١ فتح) ومسلم (٣ / ١٣٥) والشافعي في " سننه "
(١ / ٢٦١) وأبو داود (٢ / ٢٨٤ - عون) والترمذي (٢ / ٤٨ - تحفة) وابن
ماجه (١ / ٥١٦ و ٥١٧) والطحاوي (١ / ٣٤٥) والبيهقي (٤ / ٢٣٠) وأحمد
(٦ / ٤٢ - ١٢٦) من طرق عن عائشة به.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وفي الحديث فائدة أخرى على الحديث الذي قبله، وهي جواز المباشرة من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute