إِنَّ الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه (١) ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسِنا وسيِّئات أَعمالِنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أَنْ لا إِله إِلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
(١) سمعتُ غير ما واحد من الخطباء يزيد هنا قوله: "ونستهديه"، ونحن في الوقت الذي نشكرهم على إحيائهم لهذه الخطبة في خطبهم ودروسهم، نرى لزامًا علينا أن نذكرهم بأن هذه الزيادة لا أصل لها في شيء من طرق هذه الخطبة؛ خطبة الحاجة، التي كنتُ جمعتها في رسالة خاصة معروفة، و {الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} .