" كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله
كيف ترى في ذلك؟ فقال: " فذكره. وتابعه عبد الله بن صالح حدثني معاوية به.
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (٤ / ١ / ٥٦) .
١٠٦٧ - " تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم ".
أخرجه ابن ماجه (١ / ٧٠٦) وابن عدي في الكامل " (٦٤ / ١) والدارقطني
(٤١٦) والحاكم (٢ / ١٦٣) والخطيب (١ / ٢٦٤) من طريق الحارث بن عمران
الجعفري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا. ثم رواه الحاكم من طريق
عكرمة بن إبراهيم عن هشام بن عروة به مثله. وقال: " صحيح الإسناد ".
وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت الحارث متهم وعكرمة ضعفوه ".
قلت: ومن طريق الأول ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (١ / ٤٠٣ و ٤٠٤) وقال
: " قال أبي: الحديث ليس له أصل وقد رواه مندل أيضا، ثم قال: قال أبي:
الحارث ضعيف الحديث، وهذا حديث منكر ".
قلت: وذكره الخطيب من طرق أخرى عن هشام به ثم قال: " وكل طرقه واهية. قال
: ورواه أبو المقدام هشام بن زياد عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرسلا وهو أشبه بالصواب ".
وقال الحافظ في التلخيص (٣ / ١٤٦) : " ومداره على أناس ضعفاء رووه عن هشام
أمثلهم: صالح بن موسى الطلحي والحارث بن عمران الجعفري وهو حسن ".
وقال في " الفتح " (٩ / ١٠٢) : " وأخرجه أبو نعيم من حديث عمر أيضا وفي
إسناده مقال، ويقوى أحد الإسنادين بالآخر ".
وروي الحديث بزيادة فيه منكرة أوردته من أجلها في " الضعيفة " (٥٠٤١) .