ورواه البخاري في "التاريخ الكبير"(١/١/٤٠٨) من طريق الزُّبيدي عن الزهري عن أيوب بن بشير الأنصاري عن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والله تعالى أعلم. *
٣٣٠٥- (أول الآيات: طُلُوع الشمس من مغربها) .
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٨٠٢٢) ، والخطيب في "تاريخ بغداد"
(٢/١٥٦و ٥/٢٤) ، وابن حبان في "المجروحين "(٢/٢٠٤) ، وابن عدي في "الكامل "(٦/٢٠٤٧) , وابن عساكر في "تاريخ دمشق "(٥/٣٦٥) من طريق طالوت ابن عبّاد عن فضال بن جُبَيْرِ عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
وهذا إسناد ضعيف " فضال بن جبير؛ ضعفه أبو حاتم الرازي؛ كما في
" الميزان ".
وقال ابن حبان: "لا يحل الاحتجاج به بحال ".
وقال الهيثمي في "المجمع " (٨/٩) :
"رواه الطبراني في "الأوسط "، وفيه فضالة بن جبير، وأنكر هذا الحديث "!
قلت: أما أنه في "الأوسط "؛فلا؛ فلعل ما عند الهيثمي وهم، أو تصحيف!
وفضالة: تصحيف من فضال المذكور!
وقوله: "وأُنكر هذا الحديث "؛ لعله إشارة إلى صنيع ابن عدي في سياقه هذا الحديث من مناكير فضال هذا.