٢٤٥٦ - " يوم القيامة كقدر ما بين الظهر والعصر ".
أخرجه الحاكم (١ / ٨٤) وعنه الديلمي (٤ / ٣٣٧) عن سويد بن نصر حدثنا ابن
المبارك عن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم به. وقال: " صحيح الإسناد، على شرط الشيخين إن كان سويد بن
نصر حفظه، على أنه ثقة مأمون، فقد أخبرنا ... ". ثم ساقه من طريق عبدان:
حدثنا عبد الله عن معمر موقوفا على أبي هريرة بلفظ: " يوم القيامة على
المؤمنين كقدر ... ". الحديث. ووافقه الذهبي على ما قال، وأرى أن الموقوف
في حكم المرفوع، بل هو أوضح وأبين. والله أعلم. لكن سويدا ليس على شرط
الشيخين وإن كان ثقة وهو رواية ابن المبارك..
٢٤٥٧ - " صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة من الصلوات (وفي رواية: صلاة
الظهر) فقام من اثنتين [ولم يجلس] فسبح به [فلما اعتدل مضى ولم يرجع]
[فقام الناس معه] ، فمضى حتى [إذا] فرغ من صلاته ولم يبق إلا السلام [
وانتظر الناس تسليمه] سجد سجدتين [يكبر في كل سجدة، وهو جالس] قبل أن يسلم
[ثم سلم] [وسجد الناس معه، مكان ما نسي من الجلوس] ".
هذا الحديث مما يرويه عبد الله بن بحينة رضي الله تعالى عنه، وعنه عبد
الرحمن الأعرج رحمه الله تعالى، وله عنه ثلاث طرق: