للضياء المقدسي و " المنتخب منه " لأبي الفتح الجويني (٧٤ / ٢)
وابن عساكر (١١ / ٤٢٣ / ١ و ١٣ / ١٩٣ / ٢ و ١٧ / ٩٧ / ١) من طريق عمر بن
يزيد النصري عن أبي سلام عن أبي أمامة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات غير عمر بن يزيد النصري، وهو مختلف فيه
كما شرحته في " الأحاديث الضعيفة " (٣٣٩٨) . والذي يتبين لي من مجموع ما قيل
فيه أنه حسن الحديث، فقد وثقه دحيم وأبو زرعة الدمشقيان. والحديث قال
الهيثمي (٧ / ٢٠٦) : " رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما بشر بن نمير وهو
متروك، وفي الآخر عمر بن يزيد وهو ضعيف ".
قلت: وفي إطلاقه الضعف على عمر بن يزيد مع توثيق من ذكرنا نظر ظاهر. ثم رأيت
المنذري في " الترغيب " (٣ / ٢٢١) يقول: " رواه ابن أبي عاصم في " كتاب
السنة " بإسناد حسن ". والإسناد الآخر عند الطبراني (٧٩٣٨) عن بشر بن نمير
عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: " أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
... " فذكر الثلاثة، وزاد: " ومدمن خمر ".
١٧٨٦ - " هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له. يعني (البشرى في الحياة الدنيا)
".
أخرجه الطبري في تفسيره (١١ / ٩٥) من طريق عاصم بن بهدلة عن أبي صالح قال:
سمعت أبا الدرداء - وسئل عن * (الذين آمنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في
الحياة