(٣١٩) أنه ثبت، عن النبي، ذكر في خطبة الأضحى كثيرا من أحكامها. من رواية أبي سعيد والبراء وجابر وغيرهم.
حديث أبي سعيد الخدري سبق تخريجه، وهو بلفظ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم، ويوصيهم، ويأمرهم … الحديث.
وأما حديث البراء بن عازب، فلفظه قال: خطبنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم النحر. قال: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة؛ فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء … الحديث.
وأخرجه البخاري (٢/ ٣، ٦، ٨) - العيدين- باب الدعاء في العيد، وباب الخطبة بعد العيد، وباب التكبير للعيد، وباب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد (٦/ ٢٣٤، ٢٣٧، ٢٣٨) - الأضاحي- باب سنة الأضحية، وباب الذبح بعد الصلاة، ومسلم (٣/ ١٥٥٣) - الأضاحي- (٧)، والنسائي (٣/ ١٨٢) - صلاة العيدين- باب الخطبة يوم العيد- (١٥٦٣)، وأحمد (٤/ ٢٨٢، ٣٠٣)، والطيالسي (ص ١٠١، ٧٤٣)، علي بن الجعد في مسنده (١/ ٣٩٣٢ - ٥٢٤)، (٢/ ٧٢٨ - ١٨٠٥)، وابن حبان كما في الإحسان (٧/ ٥٦، ٥٦١)(٥٧٨٦، ٥٨٧٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٧٢) - الصيد والذبائح والأضاحي- باب من نحر يوم النحر قبل أن ينحر الإمام، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٣٧)(٥/ ٣٤، ٣٥)(٧/ ١٨٤، ٤٨٥)، والبيهقي (٣/ ٣١١) -